السبت، 9 أبريل 2011
كل فتاة بأبيها معجبة
وتعلقها به وحاجتها إليه ، وكم ألمس هذا الواقع
بل إنني لأعجب من فتاة بثت شجونها يوما
وما تلاقيه من معاملة قاسية من قبل والدها
ثم أردفت قائلة :
ومع ذلك فيكفي وجوده بيننا ،
أحتمل ضربه
الله لا يحرمنا منه.
أترك الإجابة لكل أب عرف معنى الأبوة
لا تبخلوا عليهن بعاطفة الأبوة ،
ما يضر أحدكم لو جعل لبُنياته من وقته نصيب ،
يتحدث معهن ،
يلمس جوانب النقص عند كل واحدة منهن ،
يعرف ما يجول في خواطرهن ،
ينصح لهن ،
يمازحهن .
الدافئة التي تشعرها بأهميتها عند والدها وتشبع عاطفتها ،
وعادة الفتاة الحياء من أن تبادر والدها بالحديث
أو تمزح معه
وحديث الوالد لابنته له مذاق خاص عندها
وذكرى غالية تبقى مع الأيام ..
ونصيحته وكلماته لها وقعها على الفتاة أكثر من كلمات أمها
أو أي إنسان آخر ،
فأرجو من كل أب أن يقرأه
ثم أترك لعاطفة الأبوة تقييمها ونتيجة تأثيرها إن كان لها أثر ... !
عن حبها لوالدها وافتقادها له ..
فليتأملها كل أب ليعلم كم تحتاج إليه ابنته ..
.
لكلمة " يُبا, ابي, بابا" عذوبة لا أجد لها مثيلا بين شفتي ..
فكيف إذا عرفت فضل تربية البنات والصبر عليهن ؟
ومعها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئا غير
ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها ، فدخل
النبي صلى الله عليه وسلم علينا ، فأخبرته فقال
" من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار "
متفق عليه
" من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو "
وضم أصابعه ،أخرجه مسلم
وأكرموهن وربوهن على الإسلام يكن قرة عين لكم في الدنيا والآخرة
واعتزازه بها وخوفه وحرصه عليها ،
عيد يعايدها وهو في غربته بعيد فكان مما كتب يقارن
بين غاليته السمراء وبين الأخريات :
فيكفي كلمة صادقة ،
ولمسة حانية ،
ونصائح غالية منك لابنتك تحفظها لك وتحفظ بها نفسها
إن راودتها وساوس السوء ،
والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
الجمعة، 8 أبريل 2011
عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم

١-الهدوء.
ولا منظر لضرب الصدر أو النواح. الحزن بحد ذاته يسمو.
٢-الاحترام.
طوابير محترمة للماء و المشتريات. لا كلمة جافة و لا تصرف جارح.
٣-القدرة.
معمار الفائق الروعة. المباني تارجحت و لم تسقط.
٤-الرحمة.
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء.
٥-النظام.
لا فوضى في المحال. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط التفهم.
٦-التضحية.
خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه. كيف يمكن أبدا ان يكافئوا؟
٧-الرفق.
المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف.
٨-التدريب.
الكبار و الصغار , الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه.
٩-الإعلام.
أظهروا تحكما رائعا. لا مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة
١٠-الضمير.
عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء.
هذه صفات الإســــّـلام الحقيقيه، ولكن اليابانيين فقط من طبقها
شعب فعلا راقي!